الطربوش العثماني وولاية الموصل
وصل التصعيد التركي العراقي الى مراحل خطيرة بعد التصريحات غير الاخلاقية
من قبل الرئيس التركي والتي تعدى فيها على هيبة وسيادة العراق مما يثير
الشكوك حول الدوافع التركية أزاء هذا التصعيد ويمكن تفسيرها بعدة احتمالات
نختصرها في النقاط التالية:
الاحتمال الاول أن حكومة الاخوان ممثلة بحزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان تسعى الى توريط الجيش التركي وقياداته العسكرية في حروب خارجية كي تملك الوقت الكافي لتصفية تلك القيادات وذلك من خلال اشغاله بتلك المعارك وهذا بات واضحاً بعد محاولة الانقلاب المزعومة.
الاحتمال الثاني أن تركيا باتت تشعر بفقدانها لكل بيادقها الداعشية في المنطقة وآخرها في محافظة نينوى فتعمل على التصعيد العسكري لعرقلة العملية العسكرية ضد داعش حالياً حتى تعيد ترتيب اوراقها ولأجل أن تهيء البديل الذي يضمن لها مصالحها ونفوذها كما حصل في سوريا فيما يتعلق بعملياتها في جرابلس السورية.
الاحتمال الثالث وهو من الاحتمالات القوية اذ اننا لو راجعنا المواقف التركية وتغيرها ازاء روسيا واعاد ترميم علاقاتها مع الروس جاء بعد تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية نتيجة دعم الاخيرة للقوات الكردية (وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا) وهذا يعني أن الاتراك لا يريدون أن تكون من نتائج عملية تحرير الموصل حدوث تواصل بين الاكراد واستقرار وترسيخ تواجدهم في المنطقة وخاصة حزب العمال الكردستاني لان في ذلك تهديد للأمن القومي التركي خاصة وانها تخوض حرباً منذ امد طويل ضد قوات حزب العمال الكردستاني والتي لها قواعد في شمال العراق وشمال شرق سوريا.
الاحتمال الرابع وهو جاء كنتيجة للاحتمال الثالث اذ ان تركيا بناء على ما تسعى اليه من تأمين نفوذها تعمل على تأسيس اقليم سني موالي للطربوش العثماني لضمان الحاقه بتركيا في حال تقسيم العراق في المستقل وهو ما صرح به احد المحللين السياسيين الاتراك المحسوبين على حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي قال في احد المقابلات التلفزيونية أن من حق تركيا في حال تقسم العراق ان تذهب الى الامم المتحدة للمطالبة بتحديد المصير لأهل الموصل بخصوص التحاقهم بتركيا ومن هذا المنطلق تعمل على تصعيد الحرب الكلامية وتلعب على الوتر الطائفي للدفع بقيام اقليم سني انطلاقاً من هذا التأجيج الطائفي لعملية تحرير الموصل.
بناء على ما تقدم نرى
ضرورة الالتفات الى تفويت الفرصة على اردوغان والحكومة التركية من خلال منع الشحن الطائفي عبر ايقاف التصريحات من قبل قيادات الحشد الشعبي وترك الامر للحكومة. كما إن عدم مشاركة الحشد الشعبي في المعارك الرئيسية وترك الامر لقوات مكافحة الارهاب والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والتي اثبتت ولائها للعراق وكفاءتها في خوض المعارك مع بقاء قوات الحشد كاحتياط استراتيجي للدعم والاسناد سيقتل الحجج التي يتبجح بها اردوغان في التخويف من نتائج معركة تحرير الموصل. مع ضرورة جعل معركة الموصل معركة دولية بمشاركة قوات التحالف الدولي عبر قواته الجوية من اجل دعم العراق في أي تطور محتمل مع التواجد العسكري التركي.
بالاضافة الى ماسبق لابد من الالتفات الى تشكيل حكومة الموصل المحلية وتعيين محافظ لها باستخدام الطرق الدستورية والقانونية قبل بدء المعارك لتتولى مهام الحكومة المحلية هناك بعد عمليات التحرير ، وان عجزوا عن ذلك لابد من تعيين قائد عسكري للمحافظة مضمون الولاء للعراق الواحد ومقبول من جميع اطياف اهالي الموصل واعلان حالة الطوارئ في المحافظة حتى تنظيم عملية اختيار حكومة محلية في المحافظة .
الاحتمال الاول أن حكومة الاخوان ممثلة بحزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان تسعى الى توريط الجيش التركي وقياداته العسكرية في حروب خارجية كي تملك الوقت الكافي لتصفية تلك القيادات وذلك من خلال اشغاله بتلك المعارك وهذا بات واضحاً بعد محاولة الانقلاب المزعومة.
الاحتمال الثاني أن تركيا باتت تشعر بفقدانها لكل بيادقها الداعشية في المنطقة وآخرها في محافظة نينوى فتعمل على التصعيد العسكري لعرقلة العملية العسكرية ضد داعش حالياً حتى تعيد ترتيب اوراقها ولأجل أن تهيء البديل الذي يضمن لها مصالحها ونفوذها كما حصل في سوريا فيما يتعلق بعملياتها في جرابلس السورية.
الاحتمال الثالث وهو من الاحتمالات القوية اذ اننا لو راجعنا المواقف التركية وتغيرها ازاء روسيا واعاد ترميم علاقاتها مع الروس جاء بعد تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية نتيجة دعم الاخيرة للقوات الكردية (وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا) وهذا يعني أن الاتراك لا يريدون أن تكون من نتائج عملية تحرير الموصل حدوث تواصل بين الاكراد واستقرار وترسيخ تواجدهم في المنطقة وخاصة حزب العمال الكردستاني لان في ذلك تهديد للأمن القومي التركي خاصة وانها تخوض حرباً منذ امد طويل ضد قوات حزب العمال الكردستاني والتي لها قواعد في شمال العراق وشمال شرق سوريا.
الاحتمال الرابع وهو جاء كنتيجة للاحتمال الثالث اذ ان تركيا بناء على ما تسعى اليه من تأمين نفوذها تعمل على تأسيس اقليم سني موالي للطربوش العثماني لضمان الحاقه بتركيا في حال تقسيم العراق في المستقل وهو ما صرح به احد المحللين السياسيين الاتراك المحسوبين على حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي قال في احد المقابلات التلفزيونية أن من حق تركيا في حال تقسم العراق ان تذهب الى الامم المتحدة للمطالبة بتحديد المصير لأهل الموصل بخصوص التحاقهم بتركيا ومن هذا المنطلق تعمل على تصعيد الحرب الكلامية وتلعب على الوتر الطائفي للدفع بقيام اقليم سني انطلاقاً من هذا التأجيج الطائفي لعملية تحرير الموصل.
بناء على ما تقدم نرى
ضرورة الالتفات الى تفويت الفرصة على اردوغان والحكومة التركية من خلال منع الشحن الطائفي عبر ايقاف التصريحات من قبل قيادات الحشد الشعبي وترك الامر للحكومة. كما إن عدم مشاركة الحشد الشعبي في المعارك الرئيسية وترك الامر لقوات مكافحة الارهاب والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والتي اثبتت ولائها للعراق وكفاءتها في خوض المعارك مع بقاء قوات الحشد كاحتياط استراتيجي للدعم والاسناد سيقتل الحجج التي يتبجح بها اردوغان في التخويف من نتائج معركة تحرير الموصل. مع ضرورة جعل معركة الموصل معركة دولية بمشاركة قوات التحالف الدولي عبر قواته الجوية من اجل دعم العراق في أي تطور محتمل مع التواجد العسكري التركي.
بالاضافة الى ماسبق لابد من الالتفات الى تشكيل حكومة الموصل المحلية وتعيين محافظ لها باستخدام الطرق الدستورية والقانونية قبل بدء المعارك لتتولى مهام الحكومة المحلية هناك بعد عمليات التحرير ، وان عجزوا عن ذلك لابد من تعيين قائد عسكري للمحافظة مضمون الولاء للعراق الواحد ومقبول من جميع اطياف اهالي الموصل واعلان حالة الطوارئ في المحافظة حتى تنظيم عملية اختيار حكومة محلية في المحافظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق