الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

العروبة والتشيع جسدان بروح واحدة





منذ بزوغ فجر التشيع يوم نزل الوحي على نبي الرحمة ليأمره في التصدي لإقامة أعظم نظام للحياة وبإدارة وتوجيه مباشر من السماء وبكل أبعادها السياسية والاجتماعية والروحية , منذ ذلك الحين والى يومنا هذا يواجه التشيع الكثير من الهجمات من أعداء الإسلام وكانت أكثر وأشرس تلك الهجمات هي محاولة الطعن بعروبة التشيع والمتشيعين وذلك إيماناً من هؤلاء بعدم إمكانية نسف الإسلام إلا بنسف عروبته التي بني عليها حيث كانت أهم ركيزتين في هذا البناء هما القرآن والعترة الطاهرة من الأوصياء العارفين بهذا القرآن .
إذ أن القرآن العربي بلغته , والعربي بإعجازه وبظاهره وباطنه , والعربي بأدبه وأمثاله وقصصه , حمل بين دفتيه أعظم نظرية في الوجود لنظام حياة متكامل حيث وصفته السماء بالقول (( كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون ) ( وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون )) رغم كون الرسالة السماوية هي لكل العالمين وبكل لغاتهم وألوانهم , وهنا نجد أن الله قد اختار العرب لحمل هذه الرسالة ونشرها بين العالمين ولو لم يكونوا أهلاً  لهذا البناء العظيم في ملك الله وملكوته لما اختارهم الخالق الحكيم . حيث نرى الارتباط الوثيق بين الركيزتين إذ لابد أن يكون حملة هذا القرآن والعارفين به هم من العرب الراسخين في العلم ليعلموا تأويله ويستنبطوا أحكامه ويسنوا القوانين الحاكمة لتنظيم الحياة الإنسانية ؛ فقال الله عن هؤلاء في محكم كتابه (( وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ) ( أفغير الله ابتغي حكماً وهي الذي انزل إليكم الكتاب مفصلاً)) .
وهكذا فقد وجد المتآمرون على حكم السماء أنفسهم أمام خيار واحد لا ثاني له وهو استهداف الإسلام الأصيل والمبني على التلازم بين العروبة والإسلام وبشكل مبكر ومن خلال استهداف أول المتشيعين لرسالة محمد وعروبتها ألا وهو علي ابن أبي طالب عليه السلام والذي يعد من خيرة العرب ( بني هاشم ) وأفصحهم بياناً وأعظمهم بلاغةً ، فكان إقصاءه عن خلافة رسول الله وكما نزل بذلك أمر السماء , بعدما تصدى لها من جاء بفلتة السقيفة والذي كان عبارة عن لعبة بيد من تقمصها من بعد ذلك بنسفه للشورى التي زعموا أنها أصل الخلافة في المسلمين , وما إن امسك ابن الخطاب بزمامها حتى بدء بالخطوة الثانية بالحرب على الإسلام من خلال استعداء الموالي للعرب حين نسف نظام العدالة والمساواة التي أرسى أسسها سيد العرب وخاتم الأنبياء والمرسلين . وذلك حين ابتدع قانون التفضيل , مفضلاً العرب على غيرهم من المسلمين في العطاء ؛ ومن هنا يكون قد نجح في كسب الأعداء للإسلام العربي حين جعلهم اقرب للعبيد من كونهم أحراراً كما أراده لهم الإسلام المحمدي الأصيل , وكذلك سلب الصفة العالمية لهذا الدين الذي أرادته السماء رحمة للعالمين . فما كان من الموالي الذين دخلوا الإسلام الجديد والذي جعلهم في الدرجة الثانية إلا أن يضمروا له الخبث والعداء المستبطن وما إن أتتهم الفرصة حتى نجحوا في ابتداع المذاهب التي مسخت إسلام محمد إلى مذاهب لا صلة لها بقرآن السماء التي جعلته عربياً وأرادته عربياً وبحكم عربي محمدي الهي  .
وهكذا استمرت المؤامرات وعلى مدى التاريخ ضد عروبة الإسلام الحقيقي والمتمثل بالتشيع ورغم أن كل قادة التشيع هم من خيرة العرب وحتى عامتهم , فلم يكن من الشيعة الأوائل من هو غير عربي سوى سلمان الفارسي والذي صار يفتخر بذاته الجديدة يوم نسبه الرسول إلى نفسه فكانت لذة عروبة التشيع لمحمد سارية فيه وممتدة عبر التاريخ إلى أبناء قومه الذي أصبح فخراً لهم ذاك الانتساب العربي لسلمانهم المحمدي .
نعم ومع كل هذا فما أن تعلن عن تشيعك اليوم لمحمد وآله , وهم كعبة العرب وفخرهم حتى تأتيك السباب من كل لقيط في هذه الأرض , لتتهمك بالصفوية مرة وبالمجوسية أخرى وبالفارسية في أحيان كثيرة , ولا ادري هل أن محمد ابن عبد الله  أو أوصيائه الاثنى عشر كانوا فرساً ؟؟؟
وهل نسوا أن الأعاجم هم أبو حنيفة والشافعي ومالك , أم انهم تناسوا أن الأعاجم هم أصحاب صحاحهم وأئمة حديثهم , فهذا سيدهم البخاري وكذلك الترمذي والنسائي والسجستاني وكل هؤلاء الأعاجم الذين دخلوا إلى الإسلام دخلوا وهم للعرب كارهون ولدين محمد مخربون بما ابتدعوا من عقائد وما دسوه من أحاديث مهينة في حقيقتها للإسلام  ولمحمد فخر العرب وعمادهم فأصبحت هذه الأحاديث اليوم سبيلاً للإساءة للرسول العظيم من قبل اليهود وعبدت الصليب .
ولكن وبعد أن أصبحت هذه التهم بالية ولا تنطلي على عقول العارفين ولم تعد تنفع في نزع العروبة من أصل التشيع وبعدما تبين لكل باحث موضوعي حقيقة وعمق العلاقة بين التشيع والعروبة منذ فجر الإسلام وكما أسلفنا والى يومنا هذا , ولما كان وما يزال العراق هو الأرض الخصبة التي استقبلت بذرة التشيع , حيث كانت خير منبت لها , ونمت وترعرعت وقد مدت جذورها في هذه الأرض , لتتجاوز أعماق التاريخ ؛ لذا كان لابد لهم من استهداف عروبة الشيعة في العراق بعد فشلهم في لصق تهمة الفارسية بهذا الشعب  في ارض الفراتين . فكانت المطابخ اليهودية وبكل غرفها من الموساد والسي آي أي والأم آي وتوابعها التي يديرها الأعراب تعمل جاهدةً في إطلاق لعبة جديدة ومحاولة أخرى في سلسلة المحاولات التي لم ولن تنتهي , وبثوب جديد كله جاذبية , معتمدين على الانهيار المعنوي الذي أصاب هذا الشعب والذي لم يعد ما يجد ليتغنى به سوى التاريخ المجيد , فقفزوا إليه بالأطروحة السومرية وذلك لسلخ العروبة الإسلامية عن هذا الشعب ودفعه للقبول بالثوب السومري الوثني , خاصة أنهم يطرحون السومرية بثوبها الحضاري متغافلين عن عمقها الوثني , لدفع الشيعة العرب ليكونوا أكثر قبولاً لها وتمسكاً بها لتتغلغل إليهم فيما بعد بكل ما فيها من عقائد وأساطير وخزعبلات وثنية , وحكم استبدادي كهنوتي , يجعل هذا الشعب من طبقتين أولاهما ملكية كهنوتية حاكمة والأخرى عبارة عن عبيد يعملون على الفوز برضا الملك الإله الحاكم .
وهكذا سيكون من السهل القضاء المبرم على الإسلام , بعد أن يكونوا قد أفرغوه من قلبه العربي النابض , ألا وهم الشيعة العرب ممثلين بشيعة العراق والتي تعد منزلتهم من التشيع بمنزلة الرأس من الجسد .

نعم إنها مؤامرة أخرى في سلسلة مؤامرات التي تدبرها دوائر اليهود والوثنيين وأذنابهم من المنافقين الأعراب . ولكن لن يكون مصيرها إلا إلى براميل القمامة التي لفضت الكثير من الملفات السابقة , وسيبقى التشيع والعروبة جسدين بروح واحده هي روح محمد وآل محمد وهي روح الله التي أرادها لحياة هذا العالم الذي يعد قطرةً في بحر ملكوته العظيم .


السبت، 15 سبتمبر 2012

تباً لكم أيها المتأسلمون

تباً لكم أيها المتأسلمون

بين الفينة والأخرى ومنذ عدة سنوات تتفجر على ساحة الإعلام العالمي بأشكاله المختلفة قضية الإساءة إلى الاسلام والى نبيه محمد (صلّ الله عليه وآله وسلم), وقد اطل علينا هذه الأيام الفيلم القبيح بما يحمل من اساءة وحقد وكراهية شديدة إلى الرسول العظيم علماً اننا لم نكن لنعرف بمثل هذا الفيلم التافه إلا من خلال الثورة الجماهيرية التي تفجرت في مشارق الأرض ومغاربها نصرةً للإسلام ورسوله العظيم. ولكن هناك سؤال يجب أن نبحث له عن إجابات ..

لماذا يا ترى تتكرر مسألة الاساءة الى اسلامنا ورسولنا العظيم ؟؟؟

وهل ردة الفعل التي تصدر منا في كل حين هي محسوبة بدقة بالشكل الذي تنجح في ايقاف ومعاقبة كل من تصدر عنه مثل هذه الاساءات ؟

وهل بحثنا في الغايات التي تراد منها مثل هذه الاساءات المتكررة ؟؟؟

وهل يجب علينا أن نثور هائجين على كل كلب ينبح علينا من هنا أو هناك ؟؟؟

وهنا قد يعترض معترض ويقول . هل هذا يعني أنك تريد منا أن نسكت عن هؤلاء اللذين يتعرضون إلى الرسول بالإساءة فنكون بذلك امة خاوية على عروشها مثلها كمثل الأنعام بل هي أضل سبيلا ؟؟؟

أبداً لا أريد لهذه الأمة أن تكون كذلك ولكن قبل أن استرسل فيما أريد أن أقول . عليكم أن تعرفوا إنكم امة لم يعد لها عروش وهي أضل سبيلاً من الأنعام .

وانتم الذين تدعون كفركم باليهود والنصارى ليلاً نهاراً . هل تعلمون أنكم أكثر يهوديةً منهم بل أنتم الصليب الذي ركس في قلب أمة محمد صلّ الله عليه وآله. فاليوم نراكم تهرجون وترعدون وتزمجرون على هذا الفيلم الذي يسيء لرسولنا العظيم في الوقت الذي تغضون نضركم الأعمى عن كونكم انتم من كتب سيناريو هذا الفيلم !!!

نعم انتم من كتب هذا السيناريو ومنذ مئات السنين بل وتؤمنون به وتذبحون كل من يكفر بهذا السيناريو ويلعنه .

ولو تابعتم منصفين الاحداث والاساءات التي وجدت في هذا الفيلم لوجدتم أنفسكم وكأنكم تقرؤون في كتاب البخاري أو كتاب مسلم !!!

ولماذا العجب ؟؟؟

ألستم انتم من اتهم رسول الله بالتعري والإباحية وفي بخاريكم , ذلك الكتاب المقدس عندكم والذي تعتقدون بأن الباطل لا يأتيه لا من بين يديه ولا من خلفه , فمن على لسان جابر بن عبد الله ‏ ‏يحدث ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كان ‏ ‏ينقل معهم الحجارة ‏ ‏للكعبة ‏ ‏وعليه إزاره فقال له ‏ ‏العباس ‏عمه : يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة قال : فحله وجعله على منكبيه فسقط مغشياً عليه فما رئي بعد ذلك عرياناً ‏!!!

أليس مثل هذه الأحاديث موجودة في بخاريكم المقدس .....(1)

ألستم انتم من اتهم الرسول العظيم وسيد الإنسانية بالقتل والتعذيب للناس وحتى المسلمين منهم ؟

ألم تصوروه بأنه إرهابي وجزار كما جاء في كتبكم الوضيعة وعلى لسان أنس أن رسول الله (ص) ‏ارتكب مجزرة بشعة بحق مجموعة من المسلمين لان احدهم قتل احد الرعاة ‏فأتي بهم وقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏أعينهم وتركهم ‏بالحرة ‏يعضون الحجارة ......(2)

ألستم انتم من اتهم النبي ونسب إليه انه كان سباباً للمؤمنين كما قال لكم ذلك سيدكم أبى هريرة حين أفترى

أنه ‏سمع النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة. .............(3)

ألستم أنتم من نسب إلى الرسول العظيم انه كان عاشقاً للنساء الساقطات المتعريات ومن على لسان عمر وكما جاء ذلك في كتبكم المقدسة ( البخاري ومسلم ) حين زعمتم (أنه أستأذن على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن ‏عمر ‏قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يضحك فقال عمر ‏: ‏أضحك الله سنك يا رسول الله ، قال :‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر :‏ ‏فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال : أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلن : نعم أنت ‏ ‏أفظ ‏ ‏وأغلظ من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكاًً ‏ ‏فجاً ‏ ‏إلاّ سلك ‏ ‏فجاً ).......(4)

عجباً .....أهنتم رسولنا العظيم ورفعتم عمركم الوضيع !!!

ثم ألستم أنتم أيها المتأسلمون من نسبتم لنبينا انه كان رفيقاً للمخنثين من الرجال وأنه لا غيرة له على نسائه ؟؟؟

نعم ألم تفتروا في بخاريكم أ‏ن النبي ‏(ص) ‏ ‏كان عند أم سلمة وفي البيت مخنث ، فقال ‏المخنث ‏ ‏لأخى ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏عبد الله بن أبي أمية ‏: ‏إن فتح الله لكم ‏ ‏الطائف ‏ ‏غداً أدلك على ‏ ‏بنت ‏ ‏غيلان ‏ ‏فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال النبي ‏(ص) : ‏‏لا يدخلن هذا عليكن............(5)

وأنتم من افترى أن الرسول العظيم أنه قد أرسل إلى الزبير في غداة باردة فأتاه وهو مع بعض نسائه في لحافه فأدخله في اللحاف فصاروا ثلاثة . فتباً لكم يا من لا دين لكم . أتتهمون الرسول بأنه لا غيرة له على نسائه ؟؟؟ ...............(6)

وليس هذا فحسب بل إنكم انتم من اتهم الرسول باللهو مع الجواري وقلة الحياء حيث تطبلون لهذه الأحاديث التي تمتلئ بها كتبكم , نعم فهذه أمكم عائشة تقول دخل علي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعندي ‏ ‏جاريتان تغنيان بغناء ‏ ‏فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأقبل عليه رسول الله ‏(ع) ‏‏فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب ‏ ‏السودان ‏ ‏بالدرق والحراب فإما سألت النبي ‏ (ص) ‏ ‏وأما قال : تشتهين تنظرين فقلت : نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول : دونكم يا ‏ ‏بني أرفدة ‏ ‏حتى إذا مللت قال : حسبك قلت : نعم ، قال : فاذهبي...........(7)

فلماذا لا تثوروا على هذه المرأة يوم نسبت لرسولنا العظيم أنه حول بيته إلى ملهى للرقص والغناء !!!

وغير هذا وذاك الكثير الكثير حتى وصلت بكم الجرأة إلى أن زعمتم أن رسول الله صلً الله عليه وآله يتوضأ بالنبيذ ويبيعها ويتاجر بها وما إلى ذلك من الإساءة الصريحة لرسولنا العظيم فكتبكم مليئة بمثل هذا النفاق وهذه الشتائم وهذا الدجل .

ومن ذلك ما زعمتم أن ابن مسعود كان مع رسول الله (ص) ‏‏ليلة الجن فقال له النبي (ص) : ‏‏يا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أمعك ماء قال : معي ‏ نبيذ ‏ في ‏ ‏إداوة ‏ ‏فقال : إصبب علي فتوضأ قال : فقال النبي ‏ (ص)‏ ‏: يا ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏شراب وطهور!!!

وغير ذلك ما زعمتم أن جماعة كانت مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فاستسقى فقال رجل : يا رسول الله ألا ‏ ‏نسقيك ‏ ‏نبيذاً ‏ ‏فقال : بلى ، قال : فخرج الرجل ‏ ‏يسعى فجاء ‏ ‏بقدح ‏ ‏فيه ‏ ‏نبيذ ‏ ‏، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏إلاّ ‏ ‏خمرته ‏ ‏ولو ‏ ‏تعرض عليه عودا ‏ ‏قال : فشرب...(8)

وأنتم من ادعى وزعم وكذب حين نسبتم للرسول أنه كان يأتي النساء حتى في حيضهن وانه عاشق للجنس ووله بالنساء فها هي أمكم تقول كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثم يباشرها وفي حديث آخر ينقله أئمة حديثكم أن رسول الله صلً الله عليه وآله ‏ ‏رأى امرأة فأعجبته فأتى ‏ ‏زينب ‏في حيضها فقضى منها حاجته ،......(9)

خسئتم وخسئ اليهود وخسئ عباد الصليب وخسئ كل متأسلم وكل وهابي نجس وخسئ العريفي الذي آمن بهذا بل زعم أن الرسول تاجر وشارب للنبيذ !!!

عجباً أين غيرتكم على رسولكم , هذا إن كنت تؤمنون بأنه رسولاً لكم ؟؟؟

ولكن أين هي الغيرة منكم أيها المنافقون ..؟؟؟

وبعد كل هذا فهل لكم الجرأة أن تنبحوا على اليهود وعباد الصليب الذين أساؤوا لرسولنا العظيم ؟؟؟

أليس الأولى بكم أن تحرقوا كتبكم التي خطتها يد الشيطان ؟؟؟

أليس الأجدر بكم أن تهدموا قبر البخاري الذي تتبركون به بدلا من هدمكم وتدميركم لقبور أبناء محمد في سامراء والبقيع ؟؟؟

أليس من المفروض بكم أن تنفذوا حكم الموت بالعريفي والقرضاوي بدل من تنفيذ حكم الموت بالسفير الأمريكي الذي لن يكون أكثر كفرأ من هؤلاء المتأسلمون ؟؟؟

أم أنكم صمٌ بكمٌ عميٌ لا تفقهون ؟؟

أم على قلوب أقفالها . بل انتم دون الأنعام وأضل سبيلا .

__________________________________


1- صحيح البخاري - كتاب الصلاة - باب كراهية التعري في الصلاة وغيرها
‏357 - حدثنا : ‏ ‏مطر بن الفضل ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏روح ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏زكرياء بن إسحاق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يحدث ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كان ‏ ‏ينقل معهم الحجارة ‏ ‏للكعبة ‏ ‏وعليه إزاره فقال له ‏ ‏العباس ‏عمه : يا إبن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال : فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشياً عليه فما رئي بعد ذلك عرياناً ‏(ص).

صحيح مسلم - كتاب الحيض - باب الإعتناء بحفظ العورة
‏340 - وحدثنا : ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زكرياء بن إسحق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يحدث ‏أن رسول الله ‏(ص) ‏كان ‏ ‏ينقل معهم الحجارة ‏ ‏للكعبة ‏ ‏وعليه إزاره فقال له ‏ ‏العباس ‏ ‏عمه : يا إبن أخي لو حللت إزارك فجعلته على منكبك دون الحجارة قال : فحله فجعله على منكبه فسقط مغشياً عليه قال : فما رئي بعد ذلك اليوم عرياناً.

2- صحيح البخاري - كتاب الزكاة - باب إستعمال إبل الصدقة وألبانها لأبناء السبيل
‏1430 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏شعبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏(ر) ‏ أن ناساًً من ‏ ‏عرينة ‏ ‏اجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فرخص لهم رسول الله (ص) ‏ ‏أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي وإستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فأرسل رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏ ‏أعينهم وتركهم ‏بالحرة ‏يعضون الحجارة ، تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس.

صحيح مسلم - كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات - باب حكم المحاربين والمرتدين
1671 - وحدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏وأبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏هشيم ‏ ‏واللفظ ‏ ‏ليحيى ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏هشيم ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد العزيز بن صهيب ‏ ‏وحميد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أن ناساًً من ‏ ‏عرينة ‏ ‏قدموا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏المدينة ‏ ‏فإجتووها ‏ ‏فقال لهم رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا فصحوا ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وإرتدوا عن الإسلام وساقوا ‏ ‏ذود ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ (ص) ‏ ‏فبعث في ‏ ‏أثرهم ‏ ‏فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمل ‏ ‏أعينهم وتركهم في ‏ ‏الحرة ‏ ‏حتى ماتوا.

3- صحيح البخاري - كتاب الدعوات - باب قول النبي (ص) من آذيته فإجعله له زكاة ورحمة
‏6000 - حدثنا : ‏‏أحمد بن صالح ‏، حدثنا : ‏‏إبن وهب ‏‏قال : أخبرني : ‏‏يونس ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏قال : أخبرني : ‏سعيد بن المسيب ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏أنه ‏سمع النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: اللهم فأيما مؤمن سببته فإجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة.

صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة
‏2600 - حدثنا : ‏‏زهير بن حرب ، حدثنا : ‏‏جرير ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏، عن ‏أبي الضحى ‏، عن ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : دخل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاًً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏: ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجراً.

‏- حدثناه : ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏وأبو كريب ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ح ، ‏وحدثناه ‏علي بن حجر السعدي ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏عيسى بن يونس ‏كلاهما ‏، عن ‏الأعمش ‏بهذا الإسناد ‏نحو حديث ‏جرير ‏وقال : ‏‏في حديث ‏عيسى ‏: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما. ‏

4- صحيح البخاري - كتاب بدأ الخلق - باب صفة إبليس وجنوده
3120 - حدثنا : ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : ، أخبرني : ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ، قال : إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يضحك فقال عمر ‏: ‏أضحك الله سنك يا رسول الله ، قال :‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك إبتدرن الحجاب قال عمر :‏ ‏فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال : أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلن : نعم أنت ‏ ‏أفظ ‏ ‏وأغلظ من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكاًً ‏ ‏فجاً ‏ ‏إلاّ سلك ‏ ‏فجاً ‏ ‏غير ‏ ‏فجك.

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - من فضائل عمر (ر)
‏2397 - حدثنا : ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبراهيم يعني إبن سعد ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏حسن الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال عبد ‏: ، ‏أخبرني : ‏ ‏وقال ‏حسن ‏ ‏: ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب وهو إبن إبراهيم بن سعد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏، ‏أخبرني : ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏سعداًً ‏ ‏قال : ‏إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن ‏ ‏يبتدرن ‏ ‏الحجاب فأذن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يضحك فقال عمر ‏: ‏أضحك الله سنك يا رسول الله فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ‏ ‏إبتدرن ‏ ‏الحجاب قال عمر ‏: ‏فأنت يا رسول الله أحق أن يهبن ثم قال عمر ‏: ‏أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلن : نعم أنت ‏ ‏أغلظ وأفظ ‏ ‏من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ : ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏ما لقيك الشيطان قط سالكاً ‏ ‏فجاً ‏ ‏إلاّ سلك ‏ ‏فجاً ‏ ‏غير ‏ ‏فجك.

- حدثنا : ‏ ‏هارون بن معروف ‏، ‏حدثنا به ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ،‏ ‏أخبرني : ‏ ‏سهيل ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة : ‏أن ‏عمر بن الخطاب ‏جاء إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده نسوة قد رفعن أصواتهن على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏إبتدرن ‏ ‏الحجاب ، فذكر ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏الزهري.

5- صحيح البخاري - كتاب النكاح - باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة
4937 - حدثنا : ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبدة ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة :‏ ‏أن النبي ‏(ص) ‏ ‏كان عندها وفي البيت مخنث ، فقال ‏المخنث ‏ ‏لأخي ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏عبد الله بن أبي أمية ‏: ‏إن فتح الله لكم ‏ ‏الطائف ‏ ‏غداً أدلك على ‏ ‏بنت ‏ ‏غيلان ‏ ‏فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال النبي ‏(ص) : ‏‏لا يدخلن هذا عليكن.

صحيح مسلم - كتاب السلام - باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب
‏2180 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏ح ،‏ وحدثنا : ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏‏جرير ‏ ‏ح ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبو كريب ، ‏حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏كلهم ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏ح ،‏ ‏وحدثنا : ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏أيضاًً واللفظ هذا ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن نمير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏أن ‏ ‏مخنثاً ‏ ‏كان عندها ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في البيت ، فقال : لأخي ‏ ‏أم سلمة ‏: ‏يا ‏ ‏عبد الله بن أبي أمية ‏ ‏إن فتح الله عليكم ‏ ‏الطائف ‏ ‏غداً فإني أدلك على ‏ ‏بنت غيلان ‏ ‏فإنها تقبل ‏ ‏بأربع ‏ ‏وتدبر ‏ ‏بثمان ‏ ‏قال : فسمعه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال :‏ ‏لا يدخل هؤلاء عليكم.

6- مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - طلحة والزبير جارا النبي (ص) في الجنة - رقم الحديث : ( 5618 )
5576 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : إسحاق بن إدريس ، ثنا : محمد بن حازم ، ثنا : هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : أرسلني رسول الله (ص) في غداة باردة فأتيته وهو مع بعض نسائه في لحافه فأدخلني في اللحاف فصرنا ثلاثة ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

7- صحيح البخاري - كتاب العيدين - باب الحراب والدرق يوم العيد
‏907 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن عيسى ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏عمرو ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن عبد الرحمن الأسدي ‏ ‏حدثه ، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏دخل علي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعندي ‏ ‏جاريتان تغنيان بغناء ‏ ‏بعاث ‏ ‏فإضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏فإنتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأقبل عليه رسول الله ‏(ع) ‏‏فقال : دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب ‏ ‏السودان ‏ ‏بالدرق والحراب فإما سألت النبي ‏ (ص) ‏ ‏وأما قال : تشتهين تنظرين فقلت : نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول : دونكم يا ‏ ‏بني أرفدة ‏ ‏حتى إذا مللت قال : حسبك قلت : نعم ، قال : فإذهبي.

صحيح البخاري - كتاب العيدين - باب سنة العيدين لأهل الإسلام
‏909 - حدثنا : ‏ ‏عبيد بن إسماعيل ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قالت :‏ ‏دخل ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏وعندي ‏ ‏جاريتان من جواري ‏ ‏الأنصار ‏ ‏تغنيان بما تقاولت ‏ ‏الأنصار ‏ ‏يوم ‏ ‏بعاث ‏ ‏قالت : وليستا بمغنيتين فقال أبوبكر :‏ ‏أمزامير الشيطان في بيت رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏وذلك في يوم عيد فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏يا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏إن ‏ ‏لكل قوم عيداً وهذا عيدنا.

صحيح مسلم - كتاب صلاة العيدين - باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد
‏892 - حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏دخل علي ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏وعندي ‏ ‏جاريتان ‏ ‏من جواري ‏ ‏الأنصار ‏ ‏تغنيان بما ‏ ‏تقاولت ‏ ‏به ‏ ‏الأنصار ‏ ‏يوم ‏ ‏بعاث ‏ ‏قالت : وليستا ‏ ‏بمغنيتين فقال أبوبكر :‏ ‏أبمزمور ‏ ‏الشيطان في بيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وذلك في يوم عيد فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏يا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا ‏ ، ‏وحدثناه ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏وفيه ‏ ‏جاريتان ‏ ‏تلعبان بدف.

صحيح مسلم - كتاب صلاة العيدين - باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد
‏893 - وحدثني : ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال عبد ‏: ، أخبرنا : وقال : ‏ ‏إبن رافع ‏: ، حدثنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏بينما ‏ ‏الحبشة ‏ ‏يلعبون عند رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بحرابهم إذ دخل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏، ‏فأهوى ‏ ‏إلى ‏ ‏الحصباء ‏ ‏يحصبهم ‏ ‏بها فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏دعهم يا ‏ ‏عمر.

8- مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر)
‏3773 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن إسحاق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن لهيعة ‏، عن ‏ ‏قيس بن الحجاج ‏ ‏، عن ‏‏حنش الصنعاني ‏ ‏، عن ‏‏إبن عباس ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏(ر) : أنه كان مع رسول الله (ص) ‏‏ليلة الجن فقال له النبي (ص) : ‏‏يا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أمعك ماء قال : معي ‏ نبيذ ‏ في ‏ ‏إداوة ‏ ‏فقال : إصبب علي فتوضأ قال : فقال النبي ‏ (ص)‏ ‏: يا ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏شراب وطهور. ‏

صحيح مسلم - كتاب الأشربة - باب في شرب النبيذ وتخمير الإناء
‏2011 - حدثنا : ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي كريب ‏ ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏، عن ‏أبي صالح ‏، عن ‏جابر بن عبد الله ‏‏قال : كنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإستسقى فقال رجل : يا رسول الله ألا ‏ ‏نسقيك ‏ ‏نبيذاً ‏ ‏فقال : بلى ، قال : فخرج الرجل ‏ ‏يسعى فجاء ‏ ‏بقدح ‏ ‏فيه ‏ ‏نبيذ ‏ ‏، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏إلاّ ‏ ‏خمرته ‏ ‏ولو ‏ ‏تعرض عليه عودا ‏ ‏قال : فشرب. ‏

9- صحيح البخاري - كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض
‏296 - حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏‏قال : ، أخبرنا : ‏علي بن مسهر ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏‏أبو إسحاق هو الشيباني ‏، عن ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن عائشة ‏ ‏قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثم يباشرها قالت : وأيكم يملك ‏إربه ‏كما كان النبي ‏(ص) ‏يملك ‏إربه ، تابعه ‏ ‏خالد ‏ ‏وجرير ‏، عن ‏ ‏الشيباني.

صحيح مسلم - كتاب الحيض - باب مباشرة الحائض فوق الإزار
‏‏293 - وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏علي بن مسهر ‏ ‏، عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏ح ‏، ‏وحدثني : ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏واللفظ له ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو إسحق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت :‏ ‏كان إحدانا إذا كانت حائضاً ‏ ‏أمرها رسول الله (ص) ‏ ‏أن ‏ ‏تأتزر ‏ ‏في فور حيضتها ثم ‏ ‏يباشرها ‏ ‏قالت : وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يملك ‏ ‏إربه.

صحيح البخاري - كتاب الغسل - باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد
‏265 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏معاذ بن هشام ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏أبي ‏، عن ‏‏قتادة ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة ، قال : قلت ‏ ‏لأنس :‏ ‏أو كان يطيقه قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ، ‏وقال ‏سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏: ‏إن ‏ ‏أنساً ‏ ‏حدثهم ‏ ‏تسع نسوة. ‏

صحيح مسلم - كتاب الحيض - باب نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانين
350 - حدثنا : ‏ ‏هارون بن معروف ‏ ‏وهارون بن سعيد الأيلي ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر بن عبد الله عن ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏قالت : ‏إن رجلاًًً سأل رسول الله ‏ (ص) ‏عن الرجل يجامع أهله ثم ‏ ‏يكسل ‏ ‏هل عليهما الغسل ‏ ‏وعائشة ‏ ‏جالسة ، فقال رسول الله (ص) :‏ ‏إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل.