الأربعاء، 21 مارس 2012

من صدام الى مسعود ......... كردستان تُحرق من جديد




من صدام الى مسعود ......... كردستان تُحرق من جديد

لا يفتئ مسعود وهو ينقر على طبله المتهرئ بمعزوفته الباليه حتى طل علينا بالامس بخطابه الصبياني وهو يسب ويشتم ويهدد ويتوعد , وفي الوقت الذي يتحدث فيه عن سلطة الفرد الواحد يتناسى انه النسخة الثانية من صدام في كردستان وهو يتربع فيها على مقاليد السلطة التي امسك بها منذ اليوم الذي منحها له طاغية بغداد المقبور في عام (96) , يوم استنصره ليقدم له العون في سحق شعبه وابناء جلدته في خطوة غادرة لم تكن مفاجئة للكثيرين ممن يعرفون مسعود على حقيقته.
ثم يذهب مسعود بعيداً في غياهب غيه فينهال بالشتائم على جيشنا العراقي الوطني والذي يحاول النهوض من بين الركام وهو لايزال يخوض اشرس حرب عرفها التاريخ , ولا ادري لماذا كل هذا الحقد على هذا الجيش ؟؟؟؟؟
فإن كان يعتقد مسعود ان هذا الجيش لا يزال يرتدي جلد البعث الصدامي فذاك الجيش هو من سحق شعبه عام (96) وبطلب منه وكان له الفضل في تثبيت اركان سلطته في كردستان , اما ان كان يرى أن هذا الجيش سيجعل من العراق دولة قوية وهو ما لا يريده مسعود بأن يكون في العراق الجديد كي يستمر  في امتصاص اموال العراق من خلال ابتزازه الذي لا يتوقف للحكومة المركزية 
ونحن نراه اليوم يتستر على المجرمين والارهابيين الذين عملوا على تدمير البلاد وتمزيقها من اجل ان يبقى العراق دولة ضعيفة لا تقوى على تأديب المشاكسين والحاقدين من أمثاله ..
ثم لماذا يستمر مسعود بتهديده بالانفصال وكأننا نحن متمسكين به !!!؟؟؟
ابداً فنحن نشد على يديك يا مسعـــــــــــــــــــــــــــود.............
ونقول لك اعلن انفصالك عنا اليوم قبل الغد , فنحن من يريد ان يتطهر منك وانت تحمل بقايا الرجس البعثي الذي ملئ هوائنا بالنتن ..
ولتذهب انت ومن ينصبك قائداً له الى الجحيم أو الى جنات النعيم فلا يهمنا من امرك شيئاً , فعلى اقل تقدير اننا سنحظى بالسبعة عشر مليار دولار التي تسرقونها من اموال نفط العرب في الوسط والجنوب وتنزل سحتاً في بطنك وبطون من يلحسون قصاعك من المتملقين والمنتفعين ارباب الاحزاب , في الوقت الذي لا يحظى شعب كردستان المغلوب على امره بشيء من ذلك الا الفتات القليل ...
ونطمئنك يا مسعود بأن جيشنا الوطني لن يكلف نفسه بتحريك دبابة واحده ..
بل على العكس من ذلك سيعمل على بناء المخيمات للاجئين الكرد وهم يفرون من انفال جديدة سترتكب بحقهم على يد السلطان العثماني اردوغان والذي سيحملك مكبلاً الى انقرة كما حصل ذلك في الماضي غير البعيد مع اخوك في المهاترات عبد الله اوجلان ...
 وعلى ما يبدو أن الشعب الكردي قد ابتلي بسلاطين ليسوا دكتاتوريين فحسب بل اغبياء ايضاً.
نعم هذا هو حال الكرد اليوم فهم ليسوا بافضل حالاً من اخوتهم العراقيين الذين ابتلوا بالبعثيين والصداميين والوهابيين وهم يبتلون اليوم بالبرزانيين والفلانيين والفلانيين من ارباب الدكتاتوريات التي انسلخت من ايمانها ووطنيتها وصارت تسمي انفسها بأسماء اشخاص لا قيمة لهم في معيار السياسة !!!
اما أنتم ايها الشعب الكردي فإن كنتم ترغبون بدولة لكم فلماذا لا ترحلون عنا وتقيمون دولتكم وتتركونا نعيش ونبني وطننا بعيداً عن ضوضاء وخزعبلات جلاديكم البرزانيين ؟؟؟
الطاغية المقبور ومصطفى البرزاني والد مسعود البرزاني والعلاقة الازلية بن البعث والبرزانيين
أما ان تبقوا هكذا قدم في العراق الواحد وقدم في كردستان التي يبني لكم فيها مسعود قبوراً عميقةً , فهذا لن نقبل به ولن نسمح له أن يستمر ونحذركم نفاذ صبرنا ...
ويومها سنقطع هذا الجزء الذي اصبح سرطاناً قاتلاً لنا ولمستقبل ابنائنا ...
وسنترككم تتذوقون ما صنعه لكم صدامكم البرزاني .
أما إن اردتم البقاء معنا فعليكم تطهير كردستان من الارهابيين والقتلة من الذين تلطخت ايديهم بدمائكم قبل ان تتلطخ بدمائنا وأن تقبروا بقايا البعث من برزانيين خانوا كردستانهم , فمن يخون شعبه ووطنه لاجل كرسي الحكم لا ولم ولن نقبل به اخاً وشريكاً لنا , ولكم ان تختاروا مابين جنة عراقنا وجهنم مسعودكم

هناك 4 تعليقات:

  1. عزيزي انت مرة تقوم بارسالنا الى الجحيم و مرة تنكسر خاطرك علينا وتفتحون لنا مخيمات لأننا سوف نفر اليكم فليكن في علمك اننا بأفضل حال من باقي العراق والسبعة عشر مليار لم تخرج من جيوبكم بل هو حق لأننا نعيش في هذا البلد وليست العراق لكم تصف حكامنا بالدكتاتورية والغباء انتم تعيشون في دكتاتورية ومع اغبى المسؤولين الذين سلبوا حقوقكم وغصبا وليس برضا منكم ولن تتمكنوا بأسرتجاع حقكم المسلوب لأنهم يخدعونكم بحلاوة لسانهم والكلام المعسل اننا نتمنى ان نتطهر من الحكم الدكتاتوري( نوري المالكي)الذي يعيش في عز ونعيم وانتم في ذل ..العراق ليس بعراقكم هذاالحكم والقوة التي تحظون بها نحن صنعناها لكم بفضل ارسالنا قوات البيشمركة للقضاء على ارهابكم التي لازالت بين صفوفكم.السراق هم بينكم ومنكم وحكامكم المسلفنين الذين جائوا من وراء الحدود وكانوا حفاي وذو رائحة نتنة الكورد علمهم وثقفهم ومن احسوا بقليل من القوة ارادوا الطغيان على العراق وعلى الكورد اين الوعود التي ابرموه لنا مل مادة 140 وحل المناطق المتنازعة عليها فمبروك عليكم نوريكم المضلم ابنو وطنكم بالذل والخوف لما كل هذا الحقد للكورد ؟وزير التجارة العراق الذي سرق من بيت المال فلماذا لم يحاسب وفساد وزارة الكهرباء ووزارة الزراعة وزاة المالية بحقرقهم لممكاتب الوزارة اين الحقوق واين وزرائكم من النزاهة ؟انكم تريدون استرجاع (طارق الهاشمي) السيد مسعود البرزاني لن ولم يتستر على ارهابي عندما كان عندكم لماذا نوريكم الذي شغل منصب اكثر من ثلاث وزارات لم يقبض عليه حكومتكم هي التي تتستر على الأرهاب والسراق والملاعين لما كل هذا الحسد تعالوا وانظرو بأنفسكم الى كوردستاننا والى بغدادكم الحبيبة بغداد الحضارة والثقافة..ذوقوامما يصنعه لكم فرعونكم الذي يمص دمائكم وسترون منه اكثر واكثر

    ردحذف
    الردود
    1. دعونا اذاً مع حكامنا ومع فسادهم واذهبوا انتم وبرزانيكم الطاهر المقدس فلماذا تلتصقون بدولتنا الظالمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      نعم انه النفط والخوف من أن يسحقكم الاخرون من ترك وايرانيين وها انتم تقدمون نحور ابنائكم الكرد من حزب العمال هدية لاردوغان في سبيل ان يمنع سكينه عنكم !!!!!!!!
      انها خسة وذل ليس بعده ذل ...

      حذف
  2. عن اي ذل تتحدث يا عقيل ؟؟؟؟؟
    اليس الذل هو السكوت عن الظلم ؟؟؟
    اين كانت لسانك الحاد قبل تحرير العراق؟؟؟
    اين كنت من صدام واعوانه ؟؟؟؟
    أتأمر الناس بالبر وتنسى نفسك !!! هذا في القياس بديع !!
    اما ان تقول جيشك الباسل في 96 حينها حاربنا الفرس وليس ابناء الوطن واللبيب من الاشارة يفهم.!!
    نحن لم نرى من البارزاني الا كل الخير
    نحن نعيش بامان وحرية لابعدها حرية اما ان ندعي الحرية المطلقة فلا وجود لها حتى في الجنة
    ولا وجود لحكومة مثالية والبارزاني الذي حتى لا انتمي لحزبه انه شخص قد جعل من الاكراد شعبا مرغوبا بعد ان كان مضطهدا ومن توكل على الله ظفر

    ردحذف
  3. لقد كان لساني يضرب البعث والبعثيين كلما اتته فرصة لذلك يوم كان البرزاني يقدم طلب العون من الطاغية صدام لذبح شعبه في سبيل الكرسي
    اما جيشنا فلم يكن باسلاص حينها بل كان ينقسم الى نصفين نصف مغلوب على امره مقهور مظلوم ونصف آخر ازلام للطاغية يذبحون الشعب ويستعان بهم من قبل الطغات من امثال البرزاني لذبح الشعوب المقهورة

    واخيراً اقول نعم من توكل على الله ظفر ولكن ماذا سيحل بمن يتوكل على امريكا واوباما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف