من صدام الى مسعود .........
كردستان تُحرق من جديد
لا يفتئ مسعود وهو ينقر على طبله المتهرئ بمعزوفته
الباليه حتى طل علينا بالامس بخطابه الصبياني وهو يسب ويشتم ويهدد ويتوعد , وفي
الوقت الذي يتحدث فيه عن سلطة الفرد الواحد يتناسى انه النسخة الثانية من صدام في
كردستان وهو يتربع فيها على مقاليد السلطة التي امسك بها منذ اليوم الذي منحها له
طاغية بغداد المقبور في عام (96) , يوم استنصره ليقدم له العون في سحق شعبه وابناء
جلدته في خطوة غادرة لم تكن مفاجئة للكثيرين ممن يعرفون مسعود على حقيقته.
ثم يذهب مسعود بعيداً في
غياهب غيه فينهال بالشتائم على جيشنا العراقي الوطني والذي يحاول النهوض من بين
الركام وهو لايزال يخوض اشرس حرب عرفها التاريخ , ولا ادري لماذا كل هذا الحقد على
هذا الجيش ؟؟؟؟؟
فإن كان يعتقد مسعود ان
هذا الجيش لا يزال يرتدي جلد البعث الصدامي فذاك الجيش هو من سحق شعبه عام (96)
وبطلب منه وكان له الفضل في تثبيت اركان سلطته في كردستان , اما ان كان يرى أن هذا
الجيش سيجعل من العراق دولة قوية وهو ما لا يريده مسعود بأن يكون في العراق الجديد
كي يستمر في امتصاص اموال العراق من خلال ابتزازه الذي لا يتوقف للحكومة
المركزية
ونحن نراه اليوم يتستر على
المجرمين والارهابيين الذين عملوا على تدمير البلاد وتمزيقها من اجل ان يبقى
العراق دولة ضعيفة لا تقوى على تأديب المشاكسين والحاقدين من أمثاله ..
ثم لماذا يستمر مسعود
بتهديده بالانفصال وكأننا نحن متمسكين به !!!؟؟؟
ابداً فنحن نشد على يديك
يا مسعـــــــــــــــــــــــــــود.............
ونقول لك اعلن انفصالك عنا
اليوم قبل الغد , فنحن من يريد ان يتطهر منك وانت تحمل بقايا الرجس البعثي الذي ملئ
هوائنا بالنتن ..
ولتذهب انت ومن ينصبك
قائداً له الى الجحيم أو الى جنات النعيم فلا يهمنا من امرك شيئاً , فعلى اقل
تقدير اننا سنحظى بالسبعة عشر مليار دولار التي تسرقونها من اموال نفط العرب في
الوسط والجنوب وتنزل سحتاً في بطنك وبطون من يلحسون قصاعك من المتملقين والمنتفعين
ارباب الاحزاب , في الوقت الذي لا يحظى شعب كردستان المغلوب على امره بشيء من ذلك
الا الفتات القليل ...
ونطمئنك يا مسعود بأن
جيشنا الوطني لن يكلف نفسه بتحريك دبابة واحده ..
بل على العكس من ذلك سيعمل
على بناء المخيمات للاجئين الكرد وهم يفرون من انفال جديدة سترتكب بحقهم على يد
السلطان العثماني اردوغان والذي سيحملك مكبلاً الى انقرة كما حصل ذلك في الماضي
غير البعيد مع اخوك في المهاترات عبد الله اوجلان ...
وعلى ما يبدو أن
الشعب الكردي قد ابتلي بسلاطين ليسوا دكتاتوريين فحسب بل اغبياء ايضاً.
نعم هذا هو حال الكرد
اليوم فهم ليسوا بافضل حالاً من اخوتهم العراقيين الذين ابتلوا بالبعثيين
والصداميين والوهابيين وهم يبتلون اليوم بالبرزانيين والفلانيين والفلانيين من
ارباب الدكتاتوريات التي انسلخت من ايمانها ووطنيتها وصارت تسمي انفسها بأسماء
اشخاص لا قيمة لهم في معيار السياسة !!!
اما أنتم ايها الشعب
الكردي فإن كنتم ترغبون بدولة لكم فلماذا لا ترحلون عنا وتقيمون دولتكم وتتركونا
نعيش ونبني وطننا بعيداً عن ضوضاء وخزعبلات جلاديكم البرزانيين ؟؟؟
الطاغية المقبور ومصطفى البرزاني والد مسعود البرزاني والعلاقة الازلية بن البعث والبرزانيين |
ويومها سنقطع هذا الجزء
الذي اصبح سرطاناً قاتلاً لنا ولمستقبل ابنائنا ...
وسنترككم تتذوقون ما صنعه
لكم صدامكم البرزاني .
أما إن اردتم البقاء معنا فعليكم تطهير كردستان من
الارهابيين والقتلة من الذين تلطخت ايديهم بدمائكم قبل ان تتلطخ بدمائنا وأن
تقبروا بقايا البعث من برزانيين خانوا كردستانهم , فمن يخون شعبه ووطنه لاجل كرسي
الحكم لا ولم ولن نقبل به اخاً وشريكاً لنا , ولكم ان تختاروا مابين جنة
عراقنا وجهنم مسعودكم