منذ بزوغ فجر التشيع يوم نزل الوحي على نبي الرحمة ليأمره في التصدي لإقامة أعظم نظام للحياة وبإدارة وتوجيه مباشر من السماء وبكل أبعادها السياسية والاجتماعية والروحية , منذ ذلك الحين والى يومنا هذا يواجه التشيع الكثير من الهجمات من أعداء الإسلام وكانت أكثر وأشرس تلك الهجمات هي محاولة الطعن بعروبة التشيع والمتشيعين وذلك إيماناً من هؤلاء بعدم إمكانية نسف الإسلام إلا بنسف عروبته التي بني عليها حيث كانت أهم ركيزتين في هذا البناء هما القرآن والعترة الطاهرة من الأوصياء العارفين بهذا القرآن .
إذ أن القرآن العربي بلغته , والعربي بإعجازه وبظاهره وباطنه , والعربي بأدبه وأمثاله وقصصه , حمل بين دفتيه أعظم نظرية في الوجود لنظام حياة متكامل حيث وصفته السماء بالقول (( كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون ) ( وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون )) رغم كون الرسالة السماوية هي لكل العالمين وبكل لغاتهم وألوانهم , وهنا نجد أن الله قد اختار العرب لحمل هذه الرسالة ونشرها بين العالمين ولو لم يكونوا أهلاً لهذا البناء العظيم في ملك الله وملكوته لما اختارهم الخالق الحكيم . حيث نرى الارتباط الوثيق بين الركيزتين إذ لابد أن يكون حملة هذا القرآن والعارفين به هم من العرب الراسخين في العلم ليعلموا تأويله ويستنبطوا أحكامه ويسنوا القوانين الحاكمة لتنظيم الحياة الإنسانية ؛ فقال الله عن هؤلاء في محكم كتابه (( وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ) ( أفغير الله ابتغي حكماً وهي الذي انزل إليكم الكتاب مفصلاً)) .
وهكذا فقد وجد المتآمرون على حكم السماء أنفسهم أمام خيار واحد لا ثاني له وهو استهداف الإسلام الأصيل والمبني على التلازم بين العروبة والإسلام وبشكل مبكر ومن خلال استهداف أول المتشيعين لرسالة محمد وعروبتها ألا وهو علي ابن أبي طالب عليه السلام والذي يعد من خيرة العرب ( بني هاشم ) وأفصحهم بياناً وأعظمهم بلاغةً ، فكان إقصاءه عن خلافة رسول الله وكما نزل بذلك أمر السماء , بعدما تصدى لها من جاء بفلتة السقيفة والذي كان عبارة عن لعبة بيد من تقمصها من بعد ذلك بنسفه للشورى التي زعموا أنها أصل الخلافة في المسلمين , وما إن امسك ابن الخطاب بزمامها حتى بدء بالخطوة الثانية بالحرب على الإسلام من خلال استعداء الموالي للعرب حين نسف نظام العدالة والمساواة التي أرسى أسسها سيد العرب وخاتم الأنبياء والمرسلين . وذلك حين ابتدع قانون التفضيل , مفضلاً العرب على غيرهم من المسلمين في العطاء ؛ ومن هنا يكون قد نجح في كسب الأعداء للإسلام العربي حين جعلهم اقرب للعبيد من كونهم أحراراً كما أراده لهم الإسلام المحمدي الأصيل , وكذلك سلب الصفة العالمية لهذا الدين الذي أرادته السماء رحمة للعالمين . فما كان من الموالي الذين دخلوا الإسلام الجديد والذي جعلهم في الدرجة الثانية إلا أن يضمروا له الخبث والعداء المستبطن وما إن أتتهم الفرصة حتى نجحوا في ابتداع المذاهب التي مسخت إسلام محمد إلى مذاهب لا صلة لها بقرآن السماء التي جعلته عربياً وأرادته عربياً وبحكم عربي محمدي الهي .
وهكذا استمرت المؤامرات وعلى مدى التاريخ ضد عروبة الإسلام الحقيقي والمتمثل بالتشيع ورغم أن كل قادة التشيع هم من خيرة العرب وحتى عامتهم , فلم يكن من الشيعة الأوائل من هو غير عربي سوى سلمان الفارسي والذي صار يفتخر بذاته الجديدة يوم نسبه الرسول إلى نفسه فكانت لذة عروبة التشيع لمحمد سارية فيه وممتدة عبر التاريخ إلى أبناء قومه الذي أصبح فخراً لهم ذاك الانتساب العربي لسلمانهم المحمدي .
نعم ومع كل هذا فما أن تعلن عن تشيعك اليوم لمحمد وآله , وهم كعبة العرب وفخرهم حتى تأتيك السباب من كل لقيط في هذه الأرض , لتتهمك بالصفوية مرة وبالمجوسية أخرى وبالفارسية في أحيان كثيرة , ولا ادري هل أن محمد ابن عبد الله أو أوصيائه الاثنى عشر كانوا فرساً ؟؟؟
وهل نسوا أن الأعاجم هم أبو حنيفة والشافعي ومالك , أم انهم تناسوا أن الأعاجم هم أصحاب صحاحهم وأئمة حديثهم , فهذا سيدهم البخاري وكذلك الترمذي والنسائي والسجستاني وكل هؤلاء الأعاجم الذين دخلوا إلى الإسلام دخلوا وهم للعرب كارهون ولدين محمد مخربون بما ابتدعوا من عقائد وما دسوه من أحاديث مهينة في حقيقتها للإسلام ولمحمد فخر العرب وعمادهم فأصبحت هذه الأحاديث اليوم سبيلاً للإساءة للرسول العظيم من قبل اليهود وعبدت الصليب .
ولكن وبعد أن أصبحت هذه التهم بالية ولا تنطلي على عقول العارفين ولم تعد تنفع في نزع العروبة من أصل التشيع وبعدما تبين لكل باحث موضوعي حقيقة وعمق العلاقة بين التشيع والعروبة منذ فجر الإسلام وكما أسلفنا والى يومنا هذا , ولما كان وما يزال العراق هو الأرض الخصبة التي استقبلت بذرة التشيع , حيث كانت خير منبت لها , ونمت وترعرعت وقد مدت جذورها في هذه الأرض , لتتجاوز أعماق التاريخ ؛ لذا كان لابد لهم من استهداف عروبة الشيعة في العراق بعد فشلهم في لصق تهمة الفارسية بهذا الشعب في ارض الفراتين . فكانت المطابخ اليهودية وبكل غرفها من الموساد والسي آي أي والأم آي وتوابعها التي يديرها الأعراب تعمل جاهدةً في إطلاق لعبة جديدة ومحاولة أخرى في سلسلة المحاولات التي لم ولن تنتهي , وبثوب جديد كله جاذبية , معتمدين على الانهيار المعنوي الذي أصاب هذا الشعب والذي لم يعد ما يجد ليتغنى به سوى التاريخ المجيد , فقفزوا إليه بالأطروحة السومرية وذلك لسلخ العروبة الإسلامية عن هذا الشعب ودفعه للقبول بالثوب السومري الوثني , خاصة أنهم يطرحون السومرية بثوبها الحضاري متغافلين عن عمقها الوثني , لدفع الشيعة العرب ليكونوا أكثر قبولاً لها وتمسكاً بها لتتغلغل إليهم فيما بعد بكل ما فيها من عقائد وأساطير وخزعبلات وثنية , وحكم استبدادي كهنوتي , يجعل هذا الشعب من طبقتين أولاهما ملكية كهنوتية حاكمة والأخرى عبارة عن عبيد يعملون على الفوز برضا الملك الإله الحاكم .
وهكذا سيكون من السهل القضاء المبرم على الإسلام , بعد أن يكونوا قد أفرغوه من قلبه العربي النابض , ألا وهم الشيعة العرب ممثلين بشيعة العراق والتي تعد منزلتهم من التشيع بمنزلة الرأس من الجسد .
نعم إنها مؤامرة أخرى في سلسلة مؤامرات التي تدبرها دوائر اليهود والوثنيين وأذنابهم من المنافقين الأعراب . ولكن لن يكون مصيرها إلا إلى براميل القمامة التي لفضت الكثير من الملفات السابقة , وسيبقى التشيع والعروبة جسدين بروح واحده هي روح محمد وآل محمد وهي روح الله التي أرادها لحياة هذا العالم الذي يعد قطرةً في بحر ملكوته العظيم .
إذ أن القرآن العربي بلغته , والعربي بإعجازه وبظاهره وباطنه , والعربي بأدبه وأمثاله وقصصه , حمل بين دفتيه أعظم نظرية في الوجود لنظام حياة متكامل حيث وصفته السماء بالقول (( كتاب فصلت آياته قرآناً عربياً لقوم يعلمون ) ( وكذلك أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون )) رغم كون الرسالة السماوية هي لكل العالمين وبكل لغاتهم وألوانهم , وهنا نجد أن الله قد اختار العرب لحمل هذه الرسالة ونشرها بين العالمين ولو لم يكونوا أهلاً لهذا البناء العظيم في ملك الله وملكوته لما اختارهم الخالق الحكيم . حيث نرى الارتباط الوثيق بين الركيزتين إذ لابد أن يكون حملة هذا القرآن والعارفين به هم من العرب الراسخين في العلم ليعلموا تأويله ويستنبطوا أحكامه ويسنوا القوانين الحاكمة لتنظيم الحياة الإنسانية ؛ فقال الله عن هؤلاء في محكم كتابه (( وكذلك أنزلناه حكماً عربياً ) ( أفغير الله ابتغي حكماً وهي الذي انزل إليكم الكتاب مفصلاً)) .
وهكذا فقد وجد المتآمرون على حكم السماء أنفسهم أمام خيار واحد لا ثاني له وهو استهداف الإسلام الأصيل والمبني على التلازم بين العروبة والإسلام وبشكل مبكر ومن خلال استهداف أول المتشيعين لرسالة محمد وعروبتها ألا وهو علي ابن أبي طالب عليه السلام والذي يعد من خيرة العرب ( بني هاشم ) وأفصحهم بياناً وأعظمهم بلاغةً ، فكان إقصاءه عن خلافة رسول الله وكما نزل بذلك أمر السماء , بعدما تصدى لها من جاء بفلتة السقيفة والذي كان عبارة عن لعبة بيد من تقمصها من بعد ذلك بنسفه للشورى التي زعموا أنها أصل الخلافة في المسلمين , وما إن امسك ابن الخطاب بزمامها حتى بدء بالخطوة الثانية بالحرب على الإسلام من خلال استعداء الموالي للعرب حين نسف نظام العدالة والمساواة التي أرسى أسسها سيد العرب وخاتم الأنبياء والمرسلين . وذلك حين ابتدع قانون التفضيل , مفضلاً العرب على غيرهم من المسلمين في العطاء ؛ ومن هنا يكون قد نجح في كسب الأعداء للإسلام العربي حين جعلهم اقرب للعبيد من كونهم أحراراً كما أراده لهم الإسلام المحمدي الأصيل , وكذلك سلب الصفة العالمية لهذا الدين الذي أرادته السماء رحمة للعالمين . فما كان من الموالي الذين دخلوا الإسلام الجديد والذي جعلهم في الدرجة الثانية إلا أن يضمروا له الخبث والعداء المستبطن وما إن أتتهم الفرصة حتى نجحوا في ابتداع المذاهب التي مسخت إسلام محمد إلى مذاهب لا صلة لها بقرآن السماء التي جعلته عربياً وأرادته عربياً وبحكم عربي محمدي الهي .
وهكذا استمرت المؤامرات وعلى مدى التاريخ ضد عروبة الإسلام الحقيقي والمتمثل بالتشيع ورغم أن كل قادة التشيع هم من خيرة العرب وحتى عامتهم , فلم يكن من الشيعة الأوائل من هو غير عربي سوى سلمان الفارسي والذي صار يفتخر بذاته الجديدة يوم نسبه الرسول إلى نفسه فكانت لذة عروبة التشيع لمحمد سارية فيه وممتدة عبر التاريخ إلى أبناء قومه الذي أصبح فخراً لهم ذاك الانتساب العربي لسلمانهم المحمدي .
نعم ومع كل هذا فما أن تعلن عن تشيعك اليوم لمحمد وآله , وهم كعبة العرب وفخرهم حتى تأتيك السباب من كل لقيط في هذه الأرض , لتتهمك بالصفوية مرة وبالمجوسية أخرى وبالفارسية في أحيان كثيرة , ولا ادري هل أن محمد ابن عبد الله أو أوصيائه الاثنى عشر كانوا فرساً ؟؟؟
وهل نسوا أن الأعاجم هم أبو حنيفة والشافعي ومالك , أم انهم تناسوا أن الأعاجم هم أصحاب صحاحهم وأئمة حديثهم , فهذا سيدهم البخاري وكذلك الترمذي والنسائي والسجستاني وكل هؤلاء الأعاجم الذين دخلوا إلى الإسلام دخلوا وهم للعرب كارهون ولدين محمد مخربون بما ابتدعوا من عقائد وما دسوه من أحاديث مهينة في حقيقتها للإسلام ولمحمد فخر العرب وعمادهم فأصبحت هذه الأحاديث اليوم سبيلاً للإساءة للرسول العظيم من قبل اليهود وعبدت الصليب .
ولكن وبعد أن أصبحت هذه التهم بالية ولا تنطلي على عقول العارفين ولم تعد تنفع في نزع العروبة من أصل التشيع وبعدما تبين لكل باحث موضوعي حقيقة وعمق العلاقة بين التشيع والعروبة منذ فجر الإسلام وكما أسلفنا والى يومنا هذا , ولما كان وما يزال العراق هو الأرض الخصبة التي استقبلت بذرة التشيع , حيث كانت خير منبت لها , ونمت وترعرعت وقد مدت جذورها في هذه الأرض , لتتجاوز أعماق التاريخ ؛ لذا كان لابد لهم من استهداف عروبة الشيعة في العراق بعد فشلهم في لصق تهمة الفارسية بهذا الشعب في ارض الفراتين . فكانت المطابخ اليهودية وبكل غرفها من الموساد والسي آي أي والأم آي وتوابعها التي يديرها الأعراب تعمل جاهدةً في إطلاق لعبة جديدة ومحاولة أخرى في سلسلة المحاولات التي لم ولن تنتهي , وبثوب جديد كله جاذبية , معتمدين على الانهيار المعنوي الذي أصاب هذا الشعب والذي لم يعد ما يجد ليتغنى به سوى التاريخ المجيد , فقفزوا إليه بالأطروحة السومرية وذلك لسلخ العروبة الإسلامية عن هذا الشعب ودفعه للقبول بالثوب السومري الوثني , خاصة أنهم يطرحون السومرية بثوبها الحضاري متغافلين عن عمقها الوثني , لدفع الشيعة العرب ليكونوا أكثر قبولاً لها وتمسكاً بها لتتغلغل إليهم فيما بعد بكل ما فيها من عقائد وأساطير وخزعبلات وثنية , وحكم استبدادي كهنوتي , يجعل هذا الشعب من طبقتين أولاهما ملكية كهنوتية حاكمة والأخرى عبارة عن عبيد يعملون على الفوز برضا الملك الإله الحاكم .
وهكذا سيكون من السهل القضاء المبرم على الإسلام , بعد أن يكونوا قد أفرغوه من قلبه العربي النابض , ألا وهم الشيعة العرب ممثلين بشيعة العراق والتي تعد منزلتهم من التشيع بمنزلة الرأس من الجسد .
نعم إنها مؤامرة أخرى في سلسلة مؤامرات التي تدبرها دوائر اليهود والوثنيين وأذنابهم من المنافقين الأعراب . ولكن لن يكون مصيرها إلا إلى براميل القمامة التي لفضت الكثير من الملفات السابقة , وسيبقى التشيع والعروبة جسدين بروح واحده هي روح محمد وآل محمد وهي روح الله التي أرادها لحياة هذا العالم الذي يعد قطرةً في بحر ملكوته العظيم .