ماذا أراد عمر من إغتيال الصديقة الزهراء ..؟؟؟
ان من يتابع تاريخ عمر ابن الخطاب وطريقته في التعامل مع الاحداث الكونية التي كانت تضرب اركان الجزيرة العربية في ايامه يجد أن هذا الرجل يملك من الدهاء ما يمكنه من ان يتعامل بلباقة وحرفية مع اي حدث بالشكل الذي يوجهه بإتجاه رغباته او بإتجاه الغايات التي رسمها من يخططون له او يساعدونه في مواجهة تلك الاحداث .
فنراه كيف استطاع التسلل للدين الجديد الذي انفلق في مكة وانتشر فيها بالشكل الذي اقتنع فيه أرباب الشرك من عدم جدوى الوقوف بوجه هذا الزحف الكاسر لانوف كل من وقف في وجهه , حيث تخلى عمر كعادته عن قناعاته ومعتقداته ولو بالشكل الظاهري , لكي يحفظ دمه وليبدأ في خوض معركته الخاصة بهدم وتدمير هذا الدين من داخله ...(1)
وكان عمر يوم ارتدى لباس الاسلام يعمل بكل ما امتلك من دهاء من اجل تدمير اركان الدين الحقيقي والتخطيط لتسلق أعلى هرم في قيادة الامة وفي نفس الوقت يعمل على نشر التشكيك بحقيقة هذا الدين وارتباطه بالوجود الالهي , وهذا ما وجدنا أن الرسول الكريم صل الله عليه وآله يحذر منه الناس , ويوجههم للانتباه من المنافقين اللذين يخفون ما في صدورهم ليوم لا يوجد فيه رسول الله , ليلعبوا لعبتهم القذرة التي بينها الله في كتابه العزيز يوم قال ({وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
وبالفعل فبالرغم من الاعلان الرسمي امام عشرات الآلاف من المسلمين عن أن الخلافة من بعد الرسول هي لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ولكن عمر لن يقبل إلا بإتمام المخطط الذي فرّغ نفسه لانجازه , وهو التسلق الى أعلى هرم في قيادة الامة من أجل القضاء المبرم على الاسلام , لان انحراف رأس الامة يعني انهاء الاسلام من الوجود ..
ولكن عمر رسم لنا صور أخرى من الدهاء فلم يقبل لنفسه أن يكون هو رأس الحربة في ذلك المخطط بل آثر بأن يدفع بأبي بكر الذي وجد أنه قرينه في ما يخفيه من عدم الإيمان بما جاء به محمد صلّ الله عليه وآله , وهذا لأنه تمكن من قراءة الظروف والاحداث التي تحيط بذلك الانقلاب , ومن أجل تمرير المخطط كان لابد من الدفع بشخص له وجاهة بين عرب الجاهلية , خاصة وهم ذو عهد قريب بالدين الجديد
إضافة إلى ضعف أبي بكر الذي يجعل منه بحاجة دائمة وعلى طول الخط إلى عمر لترتيب تسلقه لزعامة الامة .
وهكذا لم يكن أمامهم سوى علي ابن ابي طالب عليه السلام , علي الذي يملك إرثاً ضخماً من وصاياً الرسول بكونه هو الاعلم والاحكم والاورع وهو حبل الله وعروته الوثقى وهو مدينة العلم والقائد المظفر بالنصر , والمدعوم أيضاً بنصوص قرآنية وإعلان رسمي بتوليه لمنصب إمامة الامة وقيادتها ....(2)
وهكذا لم يكن أمامهم سوى علي ابن ابي طالب عليه السلام , علي الذي يملك إرثاً ضخماً من وصاياً الرسول بكونه هو الاعلم والاحكم والاورع وهو حبل الله وعروته الوثقى وهو مدينة العلم والقائد المظفر بالنصر , والمدعوم أيضاً بنصوص قرآنية وإعلان رسمي بتوليه لمنصب إمامة الامة وقيادتها ....(2)
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
وهكذا وبعد أن تخاذل الناس عن أمير المؤمنين وعن نصرته فما كان من علي عليه السلام إلا اعتزال الناس في تحفظ ذكي بل وعبقري من أمير المؤمنين لتثبيت حقيقة بطلان حكم هؤلاء وسطوهم على كرسي قيادة الامة الاسلامية , مما جعل عمر يدرك ان بقاء ممانعة الامام علي وعدم إعترافه بسلطتهم يجعلهم على شفى الهاوية , اذ لا يمكن إحراز بقاء الناس تحت سلطانهم المسروق في الوقت الذي لا يزال أمير المؤمنين موجوداً بين احضان أمّة أخيه رسول الله صلّ الله عليه وآله ..
فكانت إرادة عمر تنحصر في القضاء المبرم على أمير المؤمنين محاولاً وبشتى السبل التخلص منه فلم يجد الى ذلك سبيلا..
وهنا وصل عمر بدهائه الذي لم يكن يراعي فيه أي اعتبارات أخلاقية عربية فضلاً عن الإسلامية التي كان يدّعيها , ووصل به الأمر إلى أن يسلك سبيلاً لايمكن لعلي ابن أبي طالب إلى أن يقع في حبائل هذا المخطط وفق الرؤيا العمرية القاصرة لجرّه الى سلِّ سيفه من أجل إيجاد الحجة لقتله وبذلك يكون الطريق ممهداً لإقامة دولتهم الاسلاموية فيما بعد.
فكانت الزهراء عليها السلام الضحية لهذا المخطط المنحط برذالته ودنائته وجرأته في ذات الوقت على الاسلام وعلى الله وعلى رسوله صلّ الله عليه وآله .
فتهافت المنافقون على دار فاطمة الزهراء محاولين إحراق الدار عليها مستفزين أمير المؤمنين في عرضه وعرض رسول الله صلّ الله عليه وآله ضناً منهم أن علي عليه السلام سيجرد فيهم سيفه ليقولوا خرج علي على الخليفة ليألبوا الناس على قتله كما فعلوا بقتلهم للمئات من المسلمين الذين أبوا ان يدفعوا زكاتهم الا للخليفة المنصب من قبل الله ورسوله , وبذلك يتحقق المراد من هذا الفعل ....(3)
ولكن خاب فألهم وخسروا خسراناً عظيما فبفعلهم هذا نجح أمير المؤمنين في كشف وإثبات حقيقة هؤلاء وحقيقة غدرهم برسول الله الذي كثيراً ما قال في شأن الزهراء ما يثبت إرتباطها بالاسرار الالهية............(4)
وهكذا أخذوا بيعة من أمير المؤمنين ما أرادوها أن تكون لانها بيعة بالإكراه وبشكل واضح وبين جماهير المسلمين مما أسس أول وجود شيعي لعلي ابن ابي طالب عليه السلام للعودة بالاسلام الحقيقي إلى حقيقته الأصيلة بإثبات الخلفاء الحقيقيون لهذه الائمة والذي أراد عمر أن يقضي على وجودهم بقتله لأمير المؤمنين علي عليه السلام , لكي يتم له ما أراد من هدم الاسلام ونسفه من الوجود ............
ولكن خسئ عمر ابن أبيه مرة أخرى وسيخسئ في كل مؤامراته اللاحقة ضد دين الله بعد أن تحطمت هذه المؤامرات امام جبال الصبر العلوي والفاطمي ..
فما أعظم صبركِ يا ابنة محمد المصطفى وما أعظم صبركَ يا أمير المؤمنين , ذلك الصبر الذي أبقى الإسلام إلى هذا اليوم ونحن نراه يملئ أركان الدنيا بتوحيد الله والشهادة بخاتم النبيين رسولاً للناس اجمعين وبالولاية للذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون , فسبحانك ربنا لا إله إلا انت ولك الحمد إذ هديتنا وأنرت قلوبنا بمعرفة أوليائك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) -
صحيح البخاري ـ كتاب مناقب الانصار ـ باب اسلام عمر
3651 - حدثني : يحيى بن سليمان قال : حدثني : إبن وهب قال : حدثني : عمر بن
محمد قال : فأخبرني : جدي زيد بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : بينما
هو في الدار خائفاً إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة
وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية ، فقال له : ما
بالك قال : زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت قال : لا سبيل إليك بعد أن قالها
أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال : أين تريدون فقالوا : نريد
هذا إبن الخطاب الذي صباً قال : لا سبيل إليه فكر الناس.
(2) -
البخاري ـ التاريخ الكبير ـ الجزء (4) ـ ص (193)
694 - حدثني : يوسف بن راشد ، نا :
علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي
: قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة ، قال إبن شريك : وكان علقمة سباباً لعلي ، فقلت :
هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلى منقبة ؟ ، قال : نعم
فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ، قام النبي (ص) يوم غدير
خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ إدن علي فدنا فرفع يده ورفع
النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال :
من كنت مولاه فعلي مولاه ، سمعته أذناي ، قال إبن
شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
صحيح البخاري ـ كتاب المناقب ـ باب مناقب علي ابن ابي طالب عليه السلام
3503 - حدثني : محمد بن بشار ، حدثنا : غندر ، حدثنا : شعبة ، عن سعد قال : سمعت
إبراهيم بن سعد ، عن أبيه قال : قال النبي (ص) لعلي
: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷
صحيح مسلم ـ كتاب فضائل الصحابة ـ باب من فضائل علي عليه السلام
2404 - حدثنا : قتيبة بن
سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل
، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال :
أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال :
أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون
لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص)
يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع
النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص)
أما ترضى أن تكون
مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول
يوم
خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال :
فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في
عينه ودفع الراية إليه ففتح
الله عليه ولما نزلت هذه الآية :
فقل تعالوا ندع أبناءنا
وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص)
علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷
مسند احمد ـ مسند العشرة المبشرين بالجنة ـ مسند الخلفاء الراشدين ـ ومن مسند علي ابن ابي طالب عليه السلام
885
- حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال
، عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عن علي (ر) قال : لما نزلت
هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين ، قال :
جمع النبي (ص) من أهل بيته فإجتمع ثلاثون ، فأكلوا
وشربوا قال : فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة
ويكون خليفتي في أهلي ، فقال رجل لم يسمه شريك :
يا رسول الله أنت كنت بحراًً من يقوم بهذا قال : ثم قال الآخر قال : فعرض ذلك على أهل
بيته ، فقال : علي (ر) أنا.
(3) -
ابن عبد ربه ـ العقد الفريد ـ الجزء (1) ـ ص (78) تحقيق خليل شرف الدين
[
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
- الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ،
والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث
إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ،
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ،
فقالت : يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ابن قتيبة الدينوري ـ الامامة والسياسة ـ الجزء (1) رقم الصفحة (19)
[
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
]
- إن أبابكر (ر) تفقد قوماًً تخلفوا ، عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر
فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال :
والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل
له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... إلى أن قال :
ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما
سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها إنصرفوا باكين ،
وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياًً فمضوا به إلى
أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ ، قالوا : إذا واللّه الذي
لا إله إلاّ هو نضرب عنقك ....
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
البلاذري ـ انساب الاشراف ـ الجزء (1) ص (586) طبعة دار المعارف بالقاهرة
- عن
المدائني
، عن مسلمة بن محارب
، عن
سليمان التيمى
وعن إبن عون :
أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم
يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب !
أتراك محرقاً على بأبي ؟ ، قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
محمد حافظ ابراهيم ـ القصيدة العمرية ـ ديوان حافظ ابراهيم ـ الجزء (1) رقم الصفحة (82)
وقــــولــة لعـــلي قالــــها عـمــــر
*
أكرم بســـامعها أعظم بملقيها
حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها *
إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفــص يفوه بها *
إمام فــارس عدنــأن وحــاميـــها
(4) -
صحيح البخاري ـ كتاب فضائل الصحابة باب مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة فاطمة الزهراء عليها السلام
3510
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو
بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول
الله (ص) قال :
فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
صحيح البخاري ـ كتاب المناقب ـ باب علامات النبوة في الاسلام
3426
- حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس
، عن عامر الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) قالت :
أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي (ص) فقال النبي
(ص) : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله
، ثم أسر
إليها حديثاًًًً فبكت فقلت لها : لم تبكين ثم أسر إليها حديثاًًًً فضحكت فقلت
: ما رأيت كاليوم
فرحاً أقرب من حزن فسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى قبض النبي (ص) فسألتها فقالت
: أسر إلي إن
جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلاّّ حضر
أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال : أما ترضين أن
تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
مستدرك الحاكم ـ كتاب معرفة الصحابة ـ ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص)
4776 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن أحمد
بن بطة الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن محمد بن زكريا الإصبهاني ، ثنا :
إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا :
الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن حبيب بن ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي
(ر) قال : أخبرني رسول الله (ص)
: أن أول من يدخل
الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين قلت : يا رسول الله فمحبونا ؟ ، قال : من ورائكم
، صحيح الإسناد ولم يخرجاه.