جريمة التحرش الجنسي وطبيعة الفهم الناقص
الكل يعلم ان هناك ظاهرة خطيرة وكبيرة تجتاح العالم بشكل غير مسبوق
ومنذ زمن ليس بقريب .
وهذه الظاهرة هي ما يطلق عليها اسم ( التحرش الجنسي )
وهذه الظاهرة هي ما يطلق عليها اسم ( التحرش الجنسي )
فأصبحنا كل يوم نسمع عن شخصيات سياسية واعلامية وثقافية وحتى دينيه
مسيحية كانت او من ديانات اخرى , نسمع عن كونها ارتكبت جرائم التحرش الجنسي حتى في البلاد الاكثر ركوساً في قذارة الاباحية الجنسية حيث اصبحت هناك جرائم التحرش
الجنسي تعد من اهم عوامل التسقيط السياسي والاعلامي !!!
فيا ترى ماذا يعني التحرش الجنسي ؟؟
التحرش الجنسي يعرفه البعض بأنه القيام بأفعال أو اقوال ذات طابع جنسي بشكل غير لائق أو بصورة مرفوضة من قبل الطرف الاخر .
وغالباً ما يكون الطرف الاخر هي المرأة وقد تطور الامر في السنين الاخيرة واصبح الاطفال ايضاً ممن يتعرضون الى هذه الجرائم .
وهنا لابد من التمييز بين جرائم التحرش الجنسي وجرائم الاغتصاب , حيث ان الثانية هي تكون في الغالب النتائج المتولدة من الأولى ..
فجريمة التحرش الجنسي كما قلنا هي القيام بالافعال أو الاقوال ذات الايحاء الجنسي ,
ولكن .... ماهو الايحاء الجنسي ؟
الايحاء الجنسي هو كل فعل أو قول يؤدي الى اثارة الغريزة الجنسية وزيادة دفق الرغبة وانتشار الشهوة في كل عرق من عروق الجسد الانساني فيكون حينها اسيراً لهذه الرغبة التي تسلط الاوامر على النفس لغرض اشباع هذه الرغبات الجسدية وبدون ادراك للحقوق القانونية او الشرعية او الاجتماعية التي يفترض ان يكون ذلك الانسان منضبطاً وفق هذه النظم والقوانين التي تسير حياته .
التحرش الجنسي يعرفه البعض بأنه القيام بأفعال أو اقوال ذات طابع جنسي بشكل غير لائق أو بصورة مرفوضة من قبل الطرف الاخر .
وغالباً ما يكون الطرف الاخر هي المرأة وقد تطور الامر في السنين الاخيرة واصبح الاطفال ايضاً ممن يتعرضون الى هذه الجرائم .
وهنا لابد من التمييز بين جرائم التحرش الجنسي وجرائم الاغتصاب , حيث ان الثانية هي تكون في الغالب النتائج المتولدة من الأولى ..
فجريمة التحرش الجنسي كما قلنا هي القيام بالافعال أو الاقوال ذات الايحاء الجنسي ,
ولكن .... ماهو الايحاء الجنسي ؟
الايحاء الجنسي هو كل فعل أو قول يؤدي الى اثارة الغريزة الجنسية وزيادة دفق الرغبة وانتشار الشهوة في كل عرق من عروق الجسد الانساني فيكون حينها اسيراً لهذه الرغبة التي تسلط الاوامر على النفس لغرض اشباع هذه الرغبات الجسدية وبدون ادراك للحقوق القانونية او الشرعية او الاجتماعية التي يفترض ان يكون ذلك الانسان منضبطاً وفق هذه النظم والقوانين التي تسير حياته .
وفي النتيجة يصبح هذا الكائن متلبساً بجريمة التحرش الجنسي ....
اما اذا ما انصاع لهذه الرغبات واصر على اشباعها بشكلها غير القانوني والشرعي مع انتهاك حقوق الطرف الاخر من المعادلة وبصورة اجبارية فسيكون حينها قد دخل الى دائرة جريمة الاغتصاب ....
اما اذا ما انصاع لهذه الرغبات واصر على اشباعها بشكلها غير القانوني والشرعي مع انتهاك حقوق الطرف الاخر من المعادلة وبصورة اجبارية فسيكون حينها قد دخل الى دائرة جريمة الاغتصاب ....
ولكن السؤال المثير ........ هولماذا لا يعد قيام المرأة بكشف
الجسد أو إرتداء الملابس الضيقة اللصيقة والشفافة وإظهار مفاتنها والتعري الفاضح لماذا لا يعد من جرائم التحرش الجنسي ؟؟؟
ألا يعد هذا فعلاً ذو طابع جنسي ؟؟؟
ألا يعد هذا فعلاً ذو طابع جنسي ؟؟؟
ألا يعد هذا عمل أو تصرف ذو إيحاءات جنسية ؟؟؟
ألا يؤدي هذا الفعل الى تحريك الرغبة عند الرجال؟؟؟
وهنا قد يتصدى بعض المتفلسفين الى القول أن تحرك الرغبة عند الرجل في
حال اظهار المرأة لمفاتنها يعد فعلاً حيوانياً وبعيد كل البعد عن الاشخاص الذين
يحترمون انسانيتهم !!!!
أقول لهؤلاء , ان من عليه أن يحترم إنسانيته هم أنتم وذلك لان عليكم الخضوع لحقيقة الطبيعة الفسيولوجية للرجل , وهي الحقيقة التكوينية التي خلقه الله بها , واعترف بها كل علماء الطب التشريحي والنفسي ومن كل دياناتهم واصولهم ومن القدماء وعلماء العصر الحديث , بل ان هذا الامر من الامور التي يجمع عليها كل ابناء البشرية .
أقول لهؤلاء , ان من عليه أن يحترم إنسانيته هم أنتم وذلك لان عليكم الخضوع لحقيقة الطبيعة الفسيولوجية للرجل , وهي الحقيقة التكوينية التي خلقه الله بها , واعترف بها كل علماء الطب التشريحي والنفسي ومن كل دياناتهم واصولهم ومن القدماء وعلماء العصر الحديث , بل ان هذا الامر من الامور التي يجمع عليها كل ابناء البشرية .
وهي أن إثارة الرغبة الجنسية عند الرجل تبدأ وتتفجر بالنظر الى مفاتن
المرأة , بل ان كل جسد المرأة يعد النظر اليه محركاً رئيسياً لاطلاق شرارة الاثارة
وتدفق الرغبة في جسد الرجل ....
ونجد ان هذا الامر يختلف تماماً عن الطبيعة الفسيولوجية والنفسية
للمرأة التي لا تتأثر بالنظر , بل انها لا تثار رغباتها سوى بالكلام الجميل واللمس المباشر
..
اذاً ..
ألا يعد تعري المرأة وإظهار كل أو جزء من مفاتنها وكشف جسدها في الاماكن العامة والمؤسسات والشوارع والمتنزهات أو ارتدائها لملابس شفافة أو ضيقة بحيث تظهر تضاريس جسدها المدجج بالمفاتن والاثارة ..
ألا يعد جريمة تحرش جنسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا يعد تعري المرأة وإظهار كل أو جزء من مفاتنها وكشف جسدها في الاماكن العامة والمؤسسات والشوارع والمتنزهات أو ارتدائها لملابس شفافة أو ضيقة بحيث تظهر تضاريس جسدها المدجج بالمفاتن والاثارة ..
ألا يعد جريمة تحرش جنسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا يعد ذلك جريمة إعتداء لايغتفر على كيان الرجل وتفجيراً لرغبته رغماً عنه , ودفعاً
له لارتكاب جرائم إن لم يكن ممن يستطيع السيطرة على رغباته , وكيف له ان يستطيع الوقوف بوجه تسونامي الرغبة اذا ما وقع الزلزال ؟؟؟؟؟؟
وحتى إن استطاع كبح رغبته بفعل التحصين الايماني والعقائدي فأنه لن ينجو من الآثار النفسية لهذا الطوفان التدميري للروح الانسانية الخلاقة .
وحتى إن استطاع كبح رغبته بفعل التحصين الايماني والعقائدي فأنه لن ينجو من الآثار النفسية لهذا الطوفان التدميري للروح الانسانية الخلاقة .
ثم ألا يعد ذلك انتهاكاً للحرية الشخصية والاجتماعية ؟؟؟؟؟
أليس هذا ترسيخاً ممنهج لنشر جريمة التحرش الجنسي وانطلاقاً لنشر جرائم الاغتصاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس هذا ترسيخاً ممنهج لنشر جريمة التحرش الجنسي وانطلاقاً لنشر جرائم الاغتصاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد أن علينا ان نبين ذلك منذ الان وأن نطالب بتقنين هذه الحقيقة
وإعتبار أن قيام المرأة بإرتداء أي ملابس تكشف الجسم ما عدى الوجه والكفين يعد من
جرائم التحرش الجنسي ...
ومن حق أي رجل في أي مكان من العالم أن يرفع دعوى قانونية ضد أي امرأة تظهر مفاتنها بالشكل
الذي فصلناه سابقاً وأن يحاكمها بجريمة التحرش الجنسي وذلك لارتكابها لفعل يؤدي
الى الاثارة الجنسية وانتهاك الحرية الشخصية والعمل على تدمير وهدم الكيان
النفسي والاجتماعي له .
ومن حقة ان يطالب بغرامات مالية ومعنوية نتيجة الضرر النفسي
والاجتماعي الذي لحق به .
هذا ان كنا نبحث عن تحقيق العدالة الاجتماعية طبعاً وان كنا نفقه
حقيقة التكوين الفسيولوجي والسايكولوجي للذات الانسانية وان كنا نقدر ونحترم ذواتنا .
نعم فنحن هنا لا ندعو الى فرض هذا الحجاب تحت مطلب شرعي أو ديني أو
عنصري , بل ندعو الى تحقيق العدالة في تطبيق قوانين منع التحرش الجنسي من خلال
الوقوف على الحقائق العلمية التي لا تقبل ان يتجادل عليها اثنان , ان كانوا
يحترمون عقولهم طبعاً .
فهل سنشهد تحقيقاً لهذه العدالة قريباً من اجل تحقيق احترام الذات
الانسانية في المجتمع ؟؟؟